(وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ) (٢٠)
هذه الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى ولا تستوي الظلمات والنور و «لا» زائدة لتأكيد النفي بمعنى لا يتساوى.
(وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ) (٢١)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة ـ الآية العشرين ـ والحرور : ريح السموم.
(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلا الْأَمْواتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) (٢٢)
(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ إِنَ) : يعرب إعراب الآية الكريمة العشرين. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
(اللهَ يُسْمِعُ) : لفظ الجلالة اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. يسمع : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(مَنْ يَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : تعرب إعراب «يسمع» والجملة الفعلية يشاء صلة الموصول لا محل لها وحذف مفعوله اختصارا بمعنى : من يشاء إسماعه أو من يشاء أن يسمعهم فيهديهم.
(وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ) : الواو عاطفة. ما : نافية بمنزلة «ليس» عند أهل الحجاز ـ ما .. الحجازية ـ ونافية لا عمل لها في لغة بني تميم. أنت : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما» على اللغة الأولى ومبتدأ على اللغة الثانية. الباء حرف جر زائد لتأكيد النفي. مسمع : اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر «ما» ومرفوع محلا لأنه خبر المبتدأ «أنت» وعلامة نصبه أو رفعه فتحة أو ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. واللفظة اسم فاعل.