مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : ضيوف إبراهيم من الملائكة المكرمين من الله تعالى؟.
(إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) (٢٥)
(إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ) : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب متعلق باسم المفعولين «المكرمين» على تفسير إكرام إبراهيم لهم أو متعلق بما في «ضيف» من معنى الفعل أو يكون اسما في محل نصب مفعولا به بفعل محذوف تقديره : اذكر إذ. دخلوا : الجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد «إذ» وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. عليه : جار ومجرور متعلق بدخلوا.
(فَقالُوا سَلاماً) : معطوفة بالفاء على «دخلوا» وتعرب إعرابها. سلاما : مصدر ـ مفعول مطلق ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة ساد مسد الفعل مستغن به عنه وأصله : نسلم عليك سلاما ويجوز أن يكون مفعول «قالوا».
(قالَ سَلامٌ) : الجملة الفعلية استئنافية لا محل لها. قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة لأنه اسم نكرة وجاز الابتداء بنكرة لأن فيه معنى الدعاء ولأنه معدول به إلى الرفع على الابتداء وخبره محذوف معناه : سلام عليكم .. أي فأجابهم إبراهيم : سلام عليكم والجملة الاسمية «سلام عليكم» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ لأن المعنى : فقال : سلام عليكم ويجوز أن يكون التقدير : عليكم سلام .. أي بتقديم الخبر المحذوف وتأخير المبتدأ الصريح.
(قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) : خبر مبتدأ محذوف تقديره : أنتم قوم مرفوع بالضمة المنونة. منكرون : صفة ـ نعت ـ لقوم مرفوع مثله وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى غير معروفين.