(السَّماءُ مَوْراً) : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية «تمور السماء» في محل جر بالإضافة. مورا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : يوم تضطرب السماء اضطرابا و «مار» بمعنى : تحرك وجاء وذهب و «المور» تردد في ذهاب ومجيء. والمراد بذلك اليوم : هو يوم القيامة.
(وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) (١٠)
(وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) : معطوف بالواو على «تمور السماء مورا» ويعرب إعرابه بمعنى ويوم تنقل الجبال من أمكنتها نقلا.
(فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (١١)
(فَوَيْلٌ) : الفاء استئنافية أو تكون واقعة في جواب شرط محذوف بتقدير : إذا حدث ذلك كله فويل لهم يومئذ. ويل : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : فهلاك وعذاب والكلمة في الأصل : مصدر لا فعل له معناه : تحسر .. وقيل : هو واد في جهنم. وقيل : هو اسم معنى كالهلاك ويرفع رفع المصادر لإفادة معنى الثبات .. وجاء المبتدأ نكرة لأن الكلمة متضمنة معنى الفعل بدعاء.
(يَوْمَئِذٍ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بويل وهو مضاف. إذ : اسم مبني على السكون الظاهر في محل جر مضاف إليه وحرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين : سكونه وسكون التنوين وهو مضاف أيضا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محل جر مضاف إليه ثان بمعنى : يومئذ يحدث ذلك.
(لِلْمُكَذِّبِينَ) : جار ومجرور متعلق بخبر و «يل» المحذوف وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : للمكذبين بالله ورسله واليوم الآخر.
(الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ) (١٢)