روى البخاري (١) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيّكم مال وارثه أحبّ إليه من ماله؟» قالوا : يا رسول الله ما منّا من أحد إلا ماله أحبّ إليه! قال : «إنما ماله ما قدّم ، ومال وارثه ما أخّر».
(وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ختم الله جلّ شأنه القول بطلب الاستغفار مما عسى أن يقع في الأعمال من الخلل أو التقصير ، ووعد سبحانه بالرحمة والمغفرة لمن يلجأ إلى جنابه الكريم ، إذ أخبر بأنّه عظيم المغفرة واسع الرحمة.
تم الكتاب بعونه تعالى
__________________
(١) رواه البخاري في الصحيح (٧ / ٢٢٦) ، ٨١ ـ كتاب الرقائق ، ١٢ ـ باب ما قدم من ماله حديث رقم (٦٤٤٢).