است ، وباعث تسلّى قلب مسكين كه به صنوف شدايد اين روزگار پرفتن آماده صد گونه رنج وعنا است گردد ، جز ذات قدسى صفات ، ملكوتى سمات ، نوّاب مستطاب ، فلك جناب ، ملك إياب ، سلطان اعاظم السّادات النّجباء ، برهان أفاخم الحكماء العظماء ، استاد البشر والعقل الحادى عشر ، أعلم العلماء السّابقين واللاّحقين ، أفضل الحكماء المتقدّمين والمتأخّرين ، مروّج الشرع المبين ، مفتى شريعة سيّد المرسلين ، محبى رسوم أجداده الطاهرين ، ماحى آثار البدع والأهواء فى الشّريعة والدّين ، ممهّد قوانين الإسلام ، مبيّن أحكام الحلال والحرام ، سيّد اهل العلم واليقين ، سند أرباب الحديث وأصحاب الرّواية والدّراية فى كشف مسائل المذهب بالرّأى المتين ، ثمرة الشّجرة النبّويّة وغصن الجرثومة الأحمديّة ، العلاّمة ، الفهّامة ، ملجأ العلماء الأعلام ومحطّ رحال أهل الفضل والكمال من الأنام ، المعلّم فى التّحقيق والعالم بالتّدقيق ، مستخرج الحقائق بفكره الصّائب ومستنبط الدّقائق بنظره الرّقيق الفائق ، حلاّل المشكلات وكشّاف الأغطية عن وجوه المعضلات ، ممهّد القواعد العلميّة ببيان يخجل تبيانه فصاحة سحبان ، مشيّد المقاصد الحكميّة بتقريرات يضمحلّ فى أرجائها حكمة لقمان. وينقطع الأنفاس دون تعداد محامده ومفاخره ، ويكلّ ألسنة الأقلام من بيان مناقبه ومآثره.
گر بگويم تا قيامت وصف او |
|
هيچ او را مقطع وغايت مجو |
سمّى جدّه باقر علوم الأنبياء والمرسلين ، محمّد.
ما إن مدحت محمّدا بمقالتي |
|
لكن مدحت مقالتى بمحمّد |
أبقى اللّه ـ مجد الشّرع المنيف الطاهر ، محروسا من طوارق الحدثان ، محفوظا فى ظلّ عنايته وكنفه على ممرّ الدّوران ، نمىبيند ، بلكه نيست ونخواهد بود.
آرزومندى من خدمت خدّام ترا |
|
چون جفاى فلك ومحنت من بسيار است |
قد كان لى مشرب يصفو برؤيتكم |
|
فكدّرته يد الأيّام حين صفا |
الدّهر يكدح صفوه ويفوت فى صمّ الصّفا |
|
والدّهر من عاداته تكدير عيش قد صفا |
هر جام مراد را كه بر دست نهم |
|
گردون ز حسد خسى درو اندازد |
(اين بود نقلى اندك از نامه ملاّ صدرا به ميرداماد كه از روى نسخه خطّى متعلّق به دكتر اصغر مهدوى ، به كوشش محمد تقى دانشپژوه ، در مجله راهنماى كتاب ، سال ٥ ،