(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١))
صدق الله العظيم يوسف
من ثم فيكون المعنى أن أي شيء لم يظهر في السماء والأرض قبل تنزيل القرآن الكريم موجود ذكره فى القرآن الكريم" كتاب مبين".
وقوله عزوجل ("غائِبَةٍ") جاء بالمؤنث وذلك ما أيده التأويل في النازعات وأخواتها والعاديات والذاريات وأخواتها والصافات والمرسلات وأخواتها فإنهن جاء ذكرهن بالكتاب بجمع المؤنث السالم ، وتأويلهن أنهن الغائبات وقت تنزيل القرآن وظهورهن في السماء والأرض وهن الصواريخ والطائرات المدنية والطائرات الحربية والغواصات ووسائل المواصلات الحديثة التي تنتشر في البر والبحر والسماء ... الخ ، هذا والله سبحانه وتعالي هو العليم الخبير.
في آية الله عزوجل رقم (٧٥) بسورة النمل إخطار واضح وجلي أن أي غائبات" من غائبة" في السماء والأرض موجود ذكره في كتاب مبين ، وبعلم من المولى عزوجل علمنا أن القرآن الكريم لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها ، وانه عزوجل لم يفرط في الكتاب من شيء ، فلا بد أن كتاب مبين موجود ذكره وعلمه بالقرآن الكريم ، وبالقطع دلت الآية رقم (١٥) من سورة المائدة ورقم (١) من سورة النمل ورقم (١) من سورة يوسف وغيرهن من الآيات أن كتاب مبين هو القرآن الكريم.
* فهل علمتم أن التقنية الحديثة" التكنولوجيا الحديثة" التي أظهرت غائبات لم تكن موجودة وقت تنزيل القرآن أو قبله في السماء والأرض موجود ذكرها بالقرآن الكريم" كتاب مبين"؟.