الفصل السابع
ذكر تطاول الناس في البنيان
ورفاهية الكافرين في بنيانهم
في القرآن الكريم
في قوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٢) وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ (٣٣) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ (٣٤) وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا)
صدق الله العظيم سورة الزخرف
لو لا أن يكون الناس أمة واحدة ، تأتى بمعني إذا وصل الناس إلي أن يكونوا أمة واحدة يحدث أن يجعل الرحمن لمن كفر به لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون وقوله عزوجل معارج أي مصاعد ، ومصاعد علي البيوت قد تعني السلالم ولكن قوله عزوجل (عَلَيْها يَظْهَرُونَ) يفيد المصاعد الكهربائية الموجودة حاليا ، حيث أن لها أبواب في كل دور تفتح فجأة ويظهر الناس عليها.
والحادث الآن أن الناس كأمة واحدة في تبادل المنافع والتكنولوجيا وذلك بعد ظهور البترول بكثرة في الدول النامية ، وحدث تبادل منافع بين الدول المالكة للبترول والدول الصناعية ، حتى انتقلت التكنولوجيا من الكفار الي المسلمين.