والمعارج تفيد أن الناس سوف يتطاولون في البنيان لأن المصاعد لا تكون إلا عند ما يكون البيت فوق البيت كما هو حادث الآن ويصل البنيان الي أكثر من عشرين دور.
وفى حديث نبوى شريف يفيد أن علوا البنايات لن يكون إلا شرط من أشراط الساعة. وتحديد تطاول رعاة الابل البهم في البنيان وهم العرب يفيد أن التطاول في البنيان يصل الي المسلمين.
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بارز يوما للناس فأتاه جبريل فقال : ما الايمان قال : الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال : ما الاسلام قال : الاسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال : وما الاحسان قال أن تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة قال : ما المسئول عنها باعلم من السائل وساخبرك عن اشراطها : اذا ولدت الأمة ربها واذا تطاول رعاة الابل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن الا الله." صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اخرجه البخاري في صحيحه وقوله عزوجل (مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ) يفيد اكتشاف الانسان للكهرباء كقوة دافعة لهذه المصاعد وهذا بخلاف استخدام الكهرباء للانارة.
إن الذين كفروا بالرحمن وما لهم في بيوتهم من سقفا من فضة ومعارج عليها (١) يظهرون في زمن يكون الناس فيه أمة واحدة في
__________________
(١) تكلم فى هذا المعنى الشيخ / محمد متولى الشعراوى فى تفسيره لهذه الآية ، كما تكلم عنها الدكتور / مصطفى محمود فى برامجه