ضوء الشمس هو المسخر لنا وليست الشمس كقرص ، اى المنافع التى تقع للانسان بتسخير الله عزوجل الشمس للإنسان تقع بسبب ضوئها.
ومن ثم فإن تكوير الشمس تأتى بمعنى جمع ضوئها حتى يصير كالكورة ، وهذا هو المعنى الذى فى المعجم ، وجمع ضوء الشمس حتى يصير كالكورة هو التى تحدثه العدسة المقعرة أو اللامة لأشعة الشمس ، وينتج عن هذا التكوير لأشعة الشمس إذا سلط على ورقة انها تحرقها ، ثم طور هذا التكوير لأشعة الشمس بالإكثار من الخلايا الضوئية وجعلها فى بؤر دقيقه وكثيرة ، وتمكن الإنسان من استخراج طاقة كهربية من هذا التكوير ، وبذلك يكون وقع التكوير للشمس.
الكهرباء للانارة
(وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) :
الواو حرف عطف ، وإذا أداة شرط ، النجوم : هى النجوم اللاتي خلقها الله عزوجل فى السماء ، وهى مسخرات لقوله عزوجل : (" وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ ") ـ النحل ١٢
وحدد المولى عزوجل وجه هذا التسخير بقوله :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٩٧))
صدق الله العظيم الأنعام
ومن ثم فإن نور النجوم هو الذي نهتدي به فى ظلمات البر والبحر وانكدرت مصدرها كدر ، وكدر بمعنى غير صافى ، ومنه المياه