المحفوظ في السماء عند ما يضطرب اضطرابا هو الاضطراب الواقع له الآن بسبب ثقب الاوزون.
وذكر البحر المسجور لا يدل علي زمنه ولكن بذكره عزوجل (" وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً ") يفيد القسم بالبحر المسجور" آبار البترول" عند ما تسير الجبال سيرا عن أماكنها ويكون السبب في ذلك اكتشاف البترول الذي هو مسجور في باطن الأرض واستخدام مشتقاته في إدارة الآلات التي تحطم الجبال ، والآلات التي تسير الجبال من سيارات عملاقة ولودارات .... الخ وهو الوضع الحادث الآن.
وذكر أن عذاب ربك لواقع لا يفيد أن العذاب يقع في الدنيا ولكن بذكره عزوجل (" فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ") يفيد أن العذاب يقع في الدنيا وذلك لانه ياتي علي المكذبين وهم في حال اللعب واللهو ، وهذا خلاف حال المكذبين يوم القي أمة ، ثم بعد ذلك يوصل عذابهم في يوم القي أمة ويدعون الي نار جهنم دعا.