الأعجاز في انسياق آيات سورة الطور
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالطُّورِ (١) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (٧) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢))
صدق الله العظيم سورة الطور
هو أن الله عزوجل اقسم بخمس مقسمات الثلاثة الاول منهم حرمات وهم :
١ ـ الطور ٢ ـ كتاب مسطور في رق منشور ٣ ـ البيت المعمور واثنان ليس بحرمات وهما ٤ ـ السقف المرفوع ٥ ـ البحر المسجور وذكره عزوجل وقوع عذاب بعدهم.
وذكر السقف المرفوع لا يدل علي تحديد لزمنه ولكن بذكره عزوجل (" يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً ") يفيد القسم بالسقف المرفوع وهو السقف