(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم (١) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)
صدق الله العظيم البقرة
وإن من الغيب المنتظر أشراط الساعة ، ثم الآيات الكبرى في آخر يوم من عمر الدنيا لاستقبال الساعة ، ثم يوم البعث ، وأن المولى عزوجل اخبرنا بأنه جاء بأشراط الساعة ("فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها") ـ محمد (١٨) ولا يكون ذلك إلا في القرآن الكريم وتكون أحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مبينة لأصلها في القرآن الكريم والزم علينا المولى عزوجل التدبر في القرآن الكريم إلزاما وذلك مع الأخذ بأسباب آيات القرآن الكريم.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٩))
صدق الله العظيم ص
ومن هذا المنطلق خرج هذا الكتيب بفضل الله عزوجل ، أو أن أكون حاجز لعلم علمته ، سائلا الأجر والرضوان من الله عزوجل الذي تم بفضله هذا الكتيب.
والحمد لله الذي هدني لهذا وما كنت لأهتدي لو لا أن هداني الله عزوجل فله الحمد والشكر أولا وأخرا حتى يرضي.