(قالَ (١) مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ) (٥٩)
سعيد عن قتادة قال : يوم [زينة](٢) واعدوه فيه.
قال : (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) (٥٩) [يعني أهل مصر في تفسير السدي]. (٣)
سعيد عن قتادة قال : يوم يجتمعون لذلك الميعاد الذي واعدوه فيه. (٤)
وقال الحسن : يوم عيد كان لهم ، يجتمعون فيه ضحى.
وقال (بعضهم) (٥) : (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) يعني : نهارا.
قوله : (فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ) (٦٠) يعني : ما جمع من سحره.
(ثُمَّ أَتى) (٦٠) (قال): (٦) ثم جاء.
(قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ) (٦١)
[حدثني](٧) الحسن [بن دينار](٨) عن الحسن قال : فيستأصلكم بعذاب.
(وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى) (٦١)
قوله : (فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى) (٦٢)
سعيد عن قتادة [قال] : (٩) قالت السحرة عند ذلك : إن كان هذا الرجل ساحرا فإنّا سنغلبه ، وإن (يكن) (١٠) من السّماء كما زعم فله (أمره). (١١)
[قوله](١٢) : (قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) (٦٣)
سعيد عن قتادة قال : يعنون موسى وهارون. (١٣)
(يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى) (٦٣)
سعيد عن قتادة قال : كانت طريقتهم المثلى يومئذ بنو إسرائيل. كانوا أكثر
__________________
(١) في ع : فال.
(٢) إضافة من ١٦٧.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) الطبري ، ١٦ / ١٧٧ ، وفيه : وعدوه بدل : واعدوه فيه.
(٥) في ١٦٧ : السدي.
(٦) في ١٦٧ : اي.
(٧) إضافة من ١٦٧.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) إضافة من ١٦٧.
(١٠) في ١٦٧ : يك.
(١١) في ١٦٧ : أمر ، وفي ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٠٨ .. وان يك من السماء كما زعم فله امر ؛ وفي الطبري ، ١٦ / ١٧٩ : وان كان من السماء فله امر.
(١٢) إضافة من ١٦٧.
(١٣) الطبري ، ١٦ / ١٨٠.