[لن نزال]. (١)
(عَلَيْهِ عاكِفِينَ) (٩١) نعبده.
(حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى (٩١))
(قالَ) (٩٢) موسى لهارون لما رجع ورأى أنهم اتخذوا العجل.
(يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (٩٢) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (٩٣))(٢)
(قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي) (٩٤) [وقد قال في الآية الأخرى : و..](٣)
(إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي) (٩٤)
[قال : اي ولم ...](٤) يعني الميعاد لرجوعه ، ولكن تركتهم وجئت وقد استخلفتك فيهم. يقول : لو اتبعتك وتركتهم لخشيت أن تقول لي هذا القول. ثم أقبل موسى على السامري ، (قال) (٥) له :
(فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُ) (٩٥) أي ما حجتك؟
(فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) (٩٦) [يعني بني إسرائيل.
قال قتادة : يعني فرس جبريل]. (٦)
(قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) (٩٦) من أثر فرس جبريل) (٧) من تحت حافر فرس جبريل.
(فَنَبَذْتُها) (٩٦) أي ألقيتها في العجل ، يعني حين صاغه ، وكان صائغا ،
__________________
(١) إضافة من ١٦٧. في ابن محكّم ، ٣ / ٤٨ : أي لا نزول.
(٢) بداية [٦] من ١٦٧.
(٣) إضافة من ١٦٧ بها نقص بآخرها لتمزيق موجود بالورقة. ذكر ابن محكّم الآية وهي وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ الأعراف ، ١٥٠. ابن محكّم ، ٣ / ٤٨.
(٤) إضافة من ١٦٧ بها نقص بآخرها لتمزيق موجود بالورقة جاء في ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٠٩" اي ولم تنتظر ميعادي وقد استخلفتك فيهم. وفي ابن محكّم ، ٣ / ٤٨ : أي ولم تنتظر أمري.
(٥) في ١٦٧ : فقال.
(٦) إضافة من ١٦٧. في ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٠٩ يعني بني اسرائيل ، وكان الذي رأى فرس جبريل.
(٧) في ١٦٧ : وقال ابن مجاهد عن ابيه : قبضة من أثر الرسول. انظر تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠١.