قوله : (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ) (٨١) (اي) (١) وسخرنا لسليمان الريح.
(عاصِفَةً) (٨١) لا تؤذيه.
[(تَجْرِي بِأَمْرِهِ) (٨١) مسخّرة.
قوله](٢) : (تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها) (٨١) وهي أرض الشام و (أفضلها) (٣) فلسطين.
قال : (وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ) (٨١)
[قال](٤) : حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمر بن موسى عن عقبة ابن (وسّاج) (٥) قال : ما ينقص من الأرض (٦) يزاد في الشام وما ينقص من الشام يزاد (بفلسطين). (٧)
[ا سعيد عن قتادة قال : ما نقص من الأرض زيد في الشام ، وما نقص من الشام زيد في فلسطين](٨). وذلك أنه يقال إنها أرض المحشر والمنشر ، وبها يجتمع النّاس.
قال قتادة : وحدث أبو قلابة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «رأيت فيما يرى النّائم كأنّ الملائكة حملت عمود الكتاب فوضعته بالشام ، فأوّلتها فضل الشّام ، انّ الفتن إذا وقعت كان الإيمان بالشّام».
الصلت بن دينار عن أبي صالح عن نوف البكالي قال : (تحرب) (٩) الأمصار قبل الشام بأربعين عاما ، وإنّما ضمنت لأهلها برّا وزيتا حتّى تقوم السّاعة / وإنّ بها قبر اثنين وسبعين نبيّا ، وإنّ إليها المحشر والمنشر ، وإنّ بها الميزان ، وإنّ
__________________
(١) ساقطة في ١٧١. تمزيق في ١٦٧.
(٢) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(٣) في ١٧١ : أصلها.
(٤) إضافة من ١٧١. تمزيق في ١٦٧.
(٥) في ١٦٧ : وشاج. في تهذيب التّهذيب ، ٧ / ٢٥١ : عقبة بن وسّاج.
(٦) نهاية المقارنة مع ١٦٧. تمزيق في الورقة الأخيرة من ١٦٧. لم يبق منها إلا الربع تقريبا. وما كتب عليها لا علاقة له بالتفسير.
(٧) في ١٧١ : في فلسطين. في طرة ع : فضل الشام.
(٨) إضافة من ١٧١. نهاية المقارنة مع ١٧١.
(٩) في طرة ع : تحرب يعني : تذهب.