قوله : (فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا) (٣٤) يقوله للمشركين.
قوله : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (٣٤) (يعني) (١) بالجنة.
تفسير الحسن : أنّ المخبتين (الخاشعين) (٢) (الخائفين) (٣). والخشوع المخافة الثابتة في القلب.
وبعضهم يقول : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (يعني) (٤) المطمئنين بالإيمان. (قال) (٥) :
(فَتُخْبِتَ لَهُ [قُلُوبُهُمْ])(٦) فتطمئن اليه قلوبهم. (وقال) (٧) : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ)(٨).
قوله : (الَّذِينَ (٩) إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (٣٥) (يعني خافت قلوبهم) (١٠). (وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ) (٣٥) (المفروضة) (١١) الصلوات الخمس يحافظون على وضوئها ، ومواقيتها ، وركوعها ، وسجودها.
(وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) (٣٥) (يعني) (١٢) الزكاة المفروضة.
قوله : (وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ) (٣٦) (يعني) (١٣) اجر في نحرها والصّدقة منها (تتقربون) (١٤) بها الى الله.
(تفسير السّدّي) (١٥) : [(لَكُمْ فِيها) يعني في البدن أجر.
ا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : (لَكُمْ فِيها خَيْرٌ) قال : البدنة. ان احتاج ركب وان احتاج الى اللبن شرب]. (١٦)
__________________
(١) ساقطة في ١٦٩.
(٢) هكذا في ع و ١٦٩. والصحيح ان تكون بالواو خبر إنّ.
(٣) ساقطة في ١٦٩. انظر الملاحظة السابقة.
(٤) ساقطة في ١٦٩.
(٥) في ١٦٩ : قوله.
(٦) إضافة من ١٦٩. الحج ، ٥٤.
(٧) في ١٦٩ : فقال.
(٨) الرعد ، ٢٨.
(٩) في ع و ١٦٩ : والذين.
(١٠) ساقطة في ١٦٩.
(١١) في ع : المفروضة.
(١٢) ساقطة في ١٦٩.
(١٣) نفس الملاحظة.
(١٤) في ١٦٩ : تقربون.
(١٥) في ١٦٩ : وقال السدي.
(١٦) إضافة من ١٦٩.