فاذا أراد ان ينحرها استقبل بها القبلة ويقول : بسم الله والله اكبر ، وينزع عنها جلالها لكي لا تختضب بالدم.
وكان يستحب ان يلي إشعارها. وكان إذا فرغ من نحرها تصدق بجلالها ، ويلي نحرها بنفسه]. (١)
قوله : (فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها) (٣٦)
[ا المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال] : (٢) اذا نحرت (فسقطت جنوبها على الأرض من قيام او بروك) (٣)
(فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا) (٣٦) (٤)
حدثني أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد انه كان اذا اراد ان ينحرها يصف بين (يديها) (٥) وهي قائمة ، ويمسك رجل بخطامها ورجل بذنبها ، ثم يطعنها بالحربة ثم (يجبذانها) (٦) حتى (يصرعاها) (٧). وكان يكره ان (تعرقب). (٨)
قوله : (فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) (٣٦)
(حدثنا) (٩) سعيد عن قتادة قال : القانع الفقير المتعفّف (القاعد في بيته لا يسأل) (١٠) والمعترّ الذي يعتريك يسألك [في كفه](١١). ولكلّ عليك حقّ.
[ا](١٢) حماد عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني قال : القانع السائل والمعترّ الذي يتعرض لك ولا يسألك.
__________________
(١) ذكرت هذه الرواية في ع قبل هذا الموضع.
(٢) إضافة من ١٦٩.
(٣) ساقطة في ١٦٩. في تفسير مجاهد ، ٢ / ٧٢٥ : إذا سقطت الى الأرض.
(٤) ساقطة في ع.
(٥) في ١٦٩ : ايديها.
(٦) في ١٦٩ : يجذبانها. وجبذ وجذب لغتان لنفس المعنى. انظر لسان العرب ، مادة : جبذ.
(٧) في ١٦٩ : يصرعانها.
(٨) في ١٦٩ : تعرقب. عرقب الدّابة ، قطع عرقوبها ، وهو من رجل الدّابة بمنزلة الرّكبة في يدها. لسان العرب ، مادة : عرقب.
(٩) في ١٦٩ : ا.
(١٠) ساقطة في ١٦٩.
(١١) إضافة من ١٦٩. انظر رواية سعيد عن قتادة في الطبري ، ١٧ / ١٦٧.
(١٢) إضافة من ١٦٩.