قوله : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ) (٨٨).
قال يحيى : بلغني عن عبد الله بن مسعود قال : حيات وعقارب لها أنياب مثل النخل الطّوال تنهشهم.
وقال الحسن هو كقوله : (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً)(١).
قوله : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) (٨٩) يعني نبيّهم هو شاهد عليهم.
(وَجِئْنا بِكَ) (٨٩) يا محمد.
(شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ) (٨٩) (٢) يعني أمّته.
قوله : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ (٣) تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (٨٩) ما بيّن فيه من الحلال والحرام ، والكفر ، والإيمان ، والأمر والنهي ، وكلّ ما أنزل (الله) (٤) فيه.
(النضر) (٥) بن معبد عن أبي قلابة عن أبي الدرداء ، قال : نزل القرآن على ست آيات : آية مبشرة ، وآية منذرة ، وآية فريضة ، وآية تأمرك ، وآية تنهاك ، وآية قصص وأخبار.
قال : (وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) (٨٩) للمؤمنين.
قوله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) (٩٠) حق القرابة.
أبو الأشهب عن الحسن قال : حق الرّحم ألّا تحرمها ولا تهجرها.
سعيد عن قتادة قال كان يقال : (إذا) (٦) لم يكن لك مال تعطيه فامش إليه برجلك.
فطر عن أبي يحيى عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الرّحم معلقة بالعرش وليس الواصل المكافي ولكن الذي إذا انقطعت رحمه وصلها».
قوله : (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) (٩٠) المعاصي.
__________________
(١) النبأ ، ٣٠.
(٢) في ع : على هؤلاء شهيدا.
(٣) بداية [٢٤] من ١٧٥.
(٤) ساقطة في ١٧٥.
(٥) في ١٧٥ : النظر.
(٦) في ١٧٥ : إن.