مضطربة.
قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) مرتبط بجواب القسم ، على معنى : إنا أنزلناه مفصلا بالحكم والأحكام ، مشتملا على ضروب النذارة ؛ لأن شأننا الإنذار من عذاب النار.
(فِيها يُفْرَقُ) أي : يفصل (كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) أي : محكم.
قال ابن عباس : يكتب (١).
وقال الضحاك : يقضى (٢).
وقال ابن زيد : ينزل (٣).
قال ابن عباس : يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن في السنة من الخير والشر والأرزاق والآجال ، حتى الحاج (٤).
وإنك لترى الرجل يمشي في الأسواق وقد وقع اسمه في الموتى (٥).
قوله تعالى : (أَمْراً مِنْ عِنْدِنا) قال الأخفش (٦) : " أمرا" و" رحمة" منصوبان على
__________________
(١) ذكره الماوردي (٥ / ٢٤٥) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٣٣٨).
(٢) مثل السابق.
(٣) مثل السابق.
(٤) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٨٥).
(٥) أخرجه الحاكم (٢ / ٤٨٧ ح ٣٦٧٨) ، والطبري (٢٥ / ١٠٩) بنحوه ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٢٨٧) ، والبيهقي في الشعب (٣ / ٣٢١ ح ٣٦٦١) كلهم من قول ابن عباس. وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٤٠٠) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان.
(٦) معاني الأخفش (ص : ٢٨٤).