[عصام](١) العسقلاني (٢) ، حدثنا أبو سعد الساعدي (٣) ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له» (٤).
وقال سعيد بن جبير : إذا قلت في الرجل خلفه ما تقوله في وجهه فليس بغيبة.
الفصل الثاني : في الزجر عن الغيبة
وبالإسناد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الصمد (٥) ، حدثني أبي (٦) ، حدثنا واصل مولى أبي عيينة (٧) ، حدثني خالد بن عرفطة (٨) ، عن طلحة بن
__________________
ـ مات في أول جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين (تهذيب التهذيب ٨ / ٢٥٩ ، والتقريب ص : ٤٤٧).
(١) في الأصل : عاصم. والتصويب من مصادر الترجمة. انظر : التعليق التالي.
(٢) هو رواد بن الجراح ، أبو عصام العسقلاني ، أصله من خراسان ، صدوق اختلط بأخرة فترك ، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد (تهذيب التهذيب ٣ / ٢٤٩ ، والتقريب ص : ٢١١).
(٣) أبو سعد الساعدي. روى عن أنس بن مالك. قال أبو حاتم : مجهول ، وقال الدارقطني : مجهول يترك حديثه (تهذيب التهذيب ١٢ / ١١٧ ، والتقريب ص : ٦٤٣).
(٤) أخرجه البيهقي في الكبرى (١٠ / ٢١٠).
(٥) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري مولاهم التنوري ، أبو سهل البصري ، كان ثقة مأمون ، مات سنة ست وسبع ومائتين (تهذيب التهذيب ٦ / ٢٩١ ، والتقريب ص : ٣٥٦).
(٦) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري مولاهم التنوري ، أبو عبيدة البصري ، كان ثقة ثبت حجة ، رمي بالقدر ولم يثبت عنه ، توفي بالبصرة في المحرم سنة ثمانين ومائة (تهذيب التهذيب ٦ / ٣٩١ ـ ٣٩٢ ، والتقريب ص : ٣٦٧).
(٧) واصل مولى أبي عيينة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري ، ثقة صدوق ، صالح الحديث (تهذيب التهذيب ١١ / ٩٣ ، والتقريب ص : ٥٧٩).
(٨) خالد بن عرفطة ، روى عن حبيب بن سالم ، والحسن البصري ، وطلحة بن نافع. روى عنه أبو ـ