(فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ) عظ به (مَنْ يَخافُ وَعِيدِ).
وقرأ يعقوب : " وعيدي" بياء في الحالين (١).
وكان صلىاللهعليهوسلم يذكّر بالقرآن من يخاف ومن لا يخاف ، لكنه خصّ الخائفين من وعيده بالنار لمن عصاه بالذّكر ؛ لموضع انتفاعهم به. والله تعالى أعلم.
__________________
(١) انظر : النشر (٢ / ٣٧٦) ، وإتحاف فضلاء البشر (ص : ٣٩٩).