وصف الكتاب بقوله : (فِي رَقٍ).
واللوح المحفوظ بنص ابن عباس : درّة بيضاء (١).
وقال ابن السائب : هو ما كتبه الله تعالى لموسى وهو يسمع صرير القلم (٢).
والأظهر في التفسير : أن الكتاب المسطور : كتب أعمال بني آدم.
قال مقاتل (٣) : تخرج إليهم أعمالهم يومئذ.
[(فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) يعني : أديم الصحف.
قال الثعلبي (٤) : ونظيره](٥) قوله (٦) : (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) [الإسراء : ١٣] ، وقوله : (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) [التكوير : ١٠].
وقيل : هو ما كتبه الله تعالى للخلق من السابقة والعاقبة.
وحكى الماوردي قولين آخرين (٧) :
أحدهما : أنه التوراة.
__________________
(١) أخرجه الحاكم (٢ / ٥١٦ ح ٣٧٧١) ، والطبراني في الكبير (١٠ / ٢٦٠ ح ١٠٦٠٥) ، وأبو الشيخ في العظمة (٢ / ٤٩٢ ح ٤٢) ، والطبري (٢٧ / ١٣٥). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٩٩) وعزاه لعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبي الشيخ في العظمة والحاكم وابن مردويه وأبي نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات.
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره (١٧ / ٥٩) ، والبغوي (٤ / ٢٣٦).
(٣) تفسير مقاتل (٣ / ٢٨٢).
(٤) تفسير الثعلبي (٩ / ١٢٣ ـ ١٢٤).
(٥) زيادة من ب.
(٦) في الأصل : وقوله تعالى. والتصويب من ب.
(٧) تفسير الماوردي (٥ / ٣٧٧).