[الواحد](١) ، نحو : أجبرته وجبرته ، وأهلكته وهلكته.
وقال الزمخشري (٢) : يقال أيضا : خسر الميزان يخسره ويخسره ، بضم السين وكسرها.
قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) أي : بسطها ومهّدها للأنام.
قال ابن عباس : الأنام : الإنس (٣). وأنشدوا قول [رقيقة](٤) بنت أبي صيفي في عبد المطلب :
مبارك الوجه يستسقى الغمام به |
|
ما في الأنام له عدل ولا خطر (٥) |
وقال الحسن والزجاج (٦) : الإنس والجن (٧).
__________________
(١) زيادة من المحتسب ، الموضع السابق.
(٢) الكشاف (٤ / ٤٤٤).
(٣) أخرجه الطبري (٢٧ / ١١٩) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٢٢). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٩٢ ـ ٦٩٣) وعزاه للفريابي وابن أبي حاتم. وذكره من نفس الطريق أيضا ، وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٤) في الأصل : رفيقة. والمثبت من ب.
(٥) البيت لرقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف ، تمدح عمها عبد المطلب حين استسقى به قومه فسقوا ، وأولها :
بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا |
|
وقد فقدنا الحيا واجلوّذ المطر |
وحديث رقيقة في سقيا عبد المطلب أخرجه ابن سعد في طبقاته (١ / ٨٩ ـ ٩٠) ، والطبراني في الكبير (٢٤ / ٢٥٩ ح ٦٦١) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٧ / ١٤٩).
(٦) معاني الزجاج (٥ / ٩٧).
(٧) أخرجه الطبري (٢٧ / ١١٩) عن الحسن. وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٩٣) وعزاه لابن جرير وابن المنذر عن الحسن.