[من](١) الديباج (٢). وقد ذكرناه في الكهف (٣).
قال أبو هريرة : هذه البطائن فما ظنكم بالظهائر (٤).
قال ابن عباس : إنما ترك وصف الظهائر ؛ لأنه ليس أحد يعلم ما هي (٥).
(وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) أي : ما يجتنى منهما من الثمار ، قريب من جانيه ، لا يردّ يده عنها بعد ولا شوك.
قال ابن عباس : تدنو الشجرة حتى يجتنيها وليّ الله ، إن شاء قائما وإن شاء قاعدا (٦).
قوله تعالى : (فِيهِنَ) أي : في الفرش أو في الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش ، أو في الجنتين ؛ لاشتمالهما على قصور وأماكن ، أو في الجنات (٧). وقد دلّ عليها ما تقدم ذكره.
(قاصِراتُ الطَّرْفِ) مذكور في الصافات (٨).
__________________
(١) زيادة من ب.
(٢) انظر : اللسان (مادة : برق).
(٣) عند الآية رقم : ٣١.
(٤) أخرجه الطبري (٢٧ / ١٤٩) من حديث هبيرة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ١٢١) عن أبي هريرة.
(٥) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ١٢١).
(٦) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٢٢٧).
(٧) في ب : الجنان.
(٨) عند الآية رقم : ٤٨.