على دين قومه فهو قول سوء ، أليس كان لا يأكل ما ذبح على النّصب (١).
(وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي) يريد : الكتاب والإيمان.
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي) أي : [إنك لترشد](٢) وتدعو (إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
قوله تعالى : (صِراطِ اللهِ) بدل من الأول (٣).
وقد فسّرنا (الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) في الفاتحة (٤).
قوله تعالى : (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) إيذان بالبعث وتنبيه على الجزاء. والله تعالى أعلم.
__________________
(١) انظر : السنة للخلال (١ / ١٩٥ ـ ١٩٦) ، وزاد المسير (٧ / ٢٩٨).
(٢) في الأصل : إن سد. ولعل الصواب ما أثبتناه. وانظر : القرطبي (١٦ / ٦٠).
(٣) انظر : التبيان (٢ / ٢٢٦) ، والدر المصون (٦ / ٨٩).
(٤) الآية : ٦.