الثالث : الالتفات : وهو على ستة أنواع : خروج من التكلم إلى الخطاب أو الغيبة ، وخروج من الخطاب إلى التكلم أو الغيبة ، وخروج من الغيبة إلى التكلم أو الخطاب.
الرابع : التمديد : وهو ذكر شيء بعد اندراجه في لفظ عامّ متقدّم ، والقصد بالتجديد تعظيم المجدّد ذكره أو تحقيره ، أو رفع الاحتمال.
الخامس : الاعتراض : وهو إدراج كلام بين شيئين متلازمين : كالخبر والمخبر عنه ، والصفة والموصوف ، والمعطوف والمعطوف عليه ، وإدخاله في أثناء كلام متصل. والقصد به تأكيد الكلام الذي أدرج فيه.
السادس : التجنيس : وهو اتفاق اللفظ مع اختلاف المعنى ، ثم الاتفاق قد يكون في الحروف والصيغة ، أو في الحروف خاصة ، أو في أكثر الحروف لا في جميعها ، أو في الخط لا في اللفظ ، وهو تجنيس التصحيف.
السابع : الطباق : وهو ذكر الأشياء المتضادّة كالسواد والبياض والحياة والموت ، والليل والنهار ، وشبه ذلك.
الثامن : المقابلة ، وهو أن يجمع بين شيئين فصاعدا ثم يقابلهما بأشياء أخر.
التاسع : المشاكلة : وهي أن تذكر الشيء بلفظ آخر لوقوعه في صحبته.
العاشر : الترديد : وهو ردّ الكلام على آخره ويسمى في الشعر ردّ العجز على الصدر.
الحادي عشر : لزوم ما لا يلزم : وهو أن يلتزم قبل حروف الرويّ حرفا آخر ، وكذلك عند رؤوس الآيات.
الثاني عشر : القلب : وهو أن يكون الكلام يصلح ابتداء قراءته من أوّله وآخره نحو دعد أو تعكس كلماته فتقدّم المؤخر منها وتؤخر المقدّم.
الثالث عشر : التقسيم : وهو أن تقسم المذكور إلى أنواعه أو أجزائه.
الرابع عشر : التتميم : وهو أن تزيد في الكلام ما يوضحه ويؤكده وإن كان مستقلا دون هذه الزيادة.
الخامس عشر : التكرار : وهو أن تضع الظاهر موضع المضمر ، فتكرّر الكلمة على وجه التعظيم أو التهويل ، أو مدح المذكور أو ذمّه أو للبيان.
السادس عشر : التهكم : وهو إخراج الكلام عن مقتضاه استهزاء بالمخاطب أو بالخبر ، كذلك البشارة في موضع النذارة.
السابع عشر : اللف والنشر وهو أن تلف في الذكر شيئين فأكثر ، ثم تذكر متعلقات بها ، وفيه طريقتان : أن تبدأ في ذكر المتعلقات بالأوّل ، وأن تبدأ بالآخر.
الثامن عشر : الجمع : وهو أن تجمع بين شيئين فأكثر في خبر واحد ، وفي صف واحد وشبه ذلك.
التاسع عشر : الترصيع : وهو أن تكون الألفاظ في آخر الكلام مستوفية الوزن ، أو متقاربة مع الألفاظ التي في أوّله.
العشرون : التشجيع : وهو أن يكون كلمات الآي على رويّ واحد.
الحادي والعشرون : الاستطراد : وهو أن يتطرّق من كلام إلى كلام آخر بوجه يصل ما