مقرئ جليل ثقة صدوق ، حافظ لما يكتب عنه. قرأ على اليزيدي ، وقرأ عليه أحمد بن حرب المعدل وجماعة.
أحمد بن فرج : أبو جعفر الضرير البغدادي المفسر ( ـ ٣٠٣ ه).
ثقة كبير ، قرأ على الدوري تلميذ اليزيدي بجميع ما عنده من القراءات ، وعلى عبد الرحمن بن واقد وعلى البزي وعمر بن شبة. وقرأ عليه جماعة منهم بن مقسم وابن مجاهد وابن شنبوذ. قارب التسعين.
١٣ ـ الحسن البصري : أبو سعيد بن يسار (٢١ ـ ١١٠ ه).
إمام زمانه علما وعملا ، أشهر من أن يعرّف. وقرأ على حطان بن عبد الله الرقاشي عن أبي موسى الأشعري ، وعن أبي العالية عن أبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وعمر بن الخطاب.
روى عنه أبو عمرو بن العلاء وسلام الطويل ويونس بن عبيد وعيسى بن عمر النحوي.
قال الشافعي : لو أشاء أقول إن القرآن نزل بلغة الحسن لقلت ، لفصاحته.
شجاع بن أبي نصر البلخي : أبو نعيم البغدادي الزاهد (١٢٠ ـ ١٩٠ ه).
ثقة كبير. عرض على أبي عمرو بن العلاء وهو من جلة أصحابه وسمع من عيسى بن عمر.
روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو عمر الدوري وغيرهما. سئل عنه الإمام أحمد بن حنبل فقال : «بخ بخ ، وأين مثله اليوم».
الدوري : أحد راويي أبي عمرو بن العلاء أيضا ، تقدمت ترجمته.
١٤ ـ الأعمش : سليمان بن مهران ، أبو محمد الكوفي مولي بني أسد (٦٠ ـ ١٤٨ ه). الإمام الجليل ، مقرئ الأئمة ، صاحب نوادر.
أخذ القراءة عرضا عن إبراهيم النخعي وزر بن حبيش وعاصم بن أبي النجود ومجاهد بن جبر وأبي العالية الرياحي وغيرهم. روى القراءة عنه عرضا وسماعا حمزة الزيات ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وجماعة. وروى عنه الحروف محمد بن عبد الله المعروف بزاهر ومحمد بن ميمون.
قال هشام : (ما رأيت في الكوفة أقرأ لكتاب الله من الأعمش). وكان يقول : «إن الله زيّن بالقرآن أقواما ، وإني ممن زينه الله بالقرآن ، ولو لا ذلك لكان على عنقي دنّ أطوف به في سكك الكوفة».
الحسن بن سعيد المطوعي : أبو العباس العباداني البصري العمري ( ـ ٣٧١ ه).
إمام عارف ثقة في القراءة. رحل فيها إلى الأقطار فقرأ على إدريس بن عبد الكريم