كنا من القوم الذين يلونهم |
|
وَيُقدمون عِنان كلِ جوادِ |
كلا ورب الراقصات إلى منىً |
|
يقطعن عرض مخارم الأطواد (١) |
حتى نبيل الخيل في عرصاتكم |
|
ونؤوب بالملكات والأولاد (٢) |
رهواً بكل مقلصٍ وطمرة |
|
في كل معترك عطفن روادي (٣) |
أفنى دوابرها ولاح متونها |
|
يوم تقاد به ويوم طِرِاد |
فكذاك إن جيادنا ملبونة |
|
والحرب مشعلة بريح غواد (٤) |
وسيوفنا بيض الحدائد تجتلي |
|
جُنَنَ الحديد وهامةَ المرتادِ (٥) |
____________________
(١) : الراقصات : يقصد بها الإِبل . ومخارم الأطواد : شقوق الجبال ، ويقصد بها الطرق .
(٢) : نبيل الخيل : نجعلها تبول في دياركم .
(٣) : الرهو : المشي الهادىء . المقلَّص : المشمّر . والطِّمرة : الفرس الجواد .
وروادي : سريعة .
(٤) : ملبونة : الملبون : من به كالسِّكر من شرب اللبن . وغواد : من الغادية وهي السحابة .
(٥) : تجتلي : تقطع . جنن الحديد : ما ستره الحديد ، أو المقصود به الترس خاصة .
راجع المغازي للواقدي من صفحة ٥٣٧ إلى ٥٤٩ للتفصيل ، وكذا السيرة لإِبن هشام ٣ / ١٧٥ الى ١٨١ والكامل ٢ / ١٨٨ ـ ١٩٠ .