خَارَ اللهُ لَهُ الْبَتَّةَ (١).
أقول : ورويت هذا الحديث بألفاظه بإسنادي المتقدم إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه في كتاب تهذيب الأحكام (٢) بإسناده في أول باب صلاة الاستخارة.
ورويت هذا الحديث أيضا عن جدي أبي جعفر الطوسي بألفاظه فيما رواه في كتاب المصباح الكبير (٣).
فهل تقدم أيها العادل عن استخارة الله جل جلاله على أن تحلف أنت أو تجد من يحلف معك من المعصومين أن استخارة ومشاورة غير الله جل جلاله نجاة لمن استشار فيها البتة على اليقين فكيف تعدل بنفسك عن ضمان الصادق عليهالسلام بالقسم الذي أشار إليه (٤) إلى مشورة نفسك أو مشاورة من لا يدري عاقبة ما يشير إليه.
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٣ : ٤٧٠ / ١ ، والطبرسيّ في مكارم الأخلاق : ٣٢٤ ، والمحقق في المعتبر : ٢٢٧ ، والكفعمي في هامش المصباح : ٣٩٥ ، ونقله الشيخ الحرّ في وسائل الشيعة ٥ : ٢٠٤ / ١ ، والعلاّمة المجلسي في البحار ٩١ : ٢٦٦.
(٢) التهذيب ٣ : ١٧٩ / ١.
(٣) مصباح المتهجد : ٤٧٩.
(٤) ليس في « د ».