عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ (١).
قَالَ حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الِاسْتِخَارَةِ فَقَالَ اسْتَخِرِ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ تَحْمَدُ اللهَ وَتُمَجِّدُهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ تَسْتَخِيرُ اللهَ تَمَامَ الْمِائَةِ مَرَّةٍ وَمَرَّةً (٢).
__________________
(١) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٠ ، وللشيخ الطوسيّ طريق آخر لكتاب حماد هو : عدة من أصحابنا ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الوليد الخزاز عن حماد بن عثمان.
(٢) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٥٧ / ١٤ ، وقال معقّبا : « لعله سقط منه شيء كما يظهر من المكارم » ، ومراده ما ورد في مكارم الأخلاق ص ٣٢٠ : روى حماد بن عثمان عن الصادق عليهالسلام أنّه قال في الاستخارة : أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة من ركعتي الفجر مائة مرة ومرة يحمد الله ويصلي على النبيّ وآله صلّى الله عليه وعليهم ثمّ يستخير الله خمسين مرة ، ثمّ يحمد الله تعالى ، ويصلي على النبيّ وآله صلّى الله عليه وعليهم ، ويتمم المائة والواحدة أيضا.