الأخرى لا تفعل وتسترهما عن عينك وتصلي صلواتك وتسأل الله الخيرة في أمرك ثم تأخذ منهما واحدة فتعمل بما فيها (١).
هذا آخر ما ذكره ولم أجد الرواية بذلك بإسنادها.
أقول : ويحتمل أن يكون المراد بالاستخارة برقعتين على سبيل التخيير بينهما وبين غيرها من روايات الاستخارات أو لمن (٢) لا يتمكن من الاستخارة بالست الرقاع لبعض الأعذار ويكون هذا تأويلا في الجمع بينها (٣) وبين بعض الأخبار.
__________________
(١) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٤٠ / ٦.
(٢) في « د » : لم.
(٣) في « ش » : بينهما.