الوجه الأول : لعل الأخبار الواردة بالاستخارات بالخاطر والدعوات تكون على سبيل التخيير بينها وبين الاستخارة بالرقاع وإن لم يحصل له بالخاطر والدعاء ما يحصل بالرقاع الست من الكشف والانتفاع.
الوجه الآخر : لعل أخبار الاستخارة بالدعاء والخاطر الأرجح تكون مختصة بمن يحسن الخط ولا يحضره الرقاع للاستخارة مع قدرته في وقت آخر على كتابة رقاع الاستخارة.
الوجه الآخر : لعل الأخبار الواردة بالاستخارات بالخاطر والدعوات تكون لمن لا يحسن كتابة الرقاع ولا يكون عنده من يكتب له رقاع الاستخارات.
الوجه الآخر : لعل أخبار الاستخارة بالخاطر والاستخارة بالدعوات تكون لمن لا يحسن الخط أيضا ويجد من يكتب له ولا يؤثر تكليف أحد كتابة رقاع الاستخارات.
الوجه الآخر : لعل أخبار الاستخارة بالخاطر والاستخارة بالدعوات لمن يكون أعمى لا يقدر على قراءة رقاع الاستخارات ولا على من يقرؤها له في بعض الأوقات.
الوجه الآخر : لعل أخبار الاستخارة بالخاطر والدعاء لمن يكون مستعجلا لبعض الضرورات فلا يسع وقته كتابة رقاع الاستخارات وتكون استخارة من المهمات.
الوجه الآخر : لعل أخبار الاستخارة بالخاطر والدعوات لمن يضيق وقته مع وجود الرقاع المكتوبات عن طول سجدة الاستخارات وتكون استخارته تحتاج إلى مائة مرة ومرة أو مائة مرة كما سوف نذكره في الروايات.