الصيقل ، عن المفضّل بن عمر قال : كنّا عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل أبو إبراهيم ـ وهو غلام ـ فقال : « استوص به ، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك » (١).
وبهذا الإسناد ، عن محمد بن عليّ ، عن عبد الله القلاّء ، عن الفيض ابن المختار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : خذ بيدي من النار ، من لنا بعدك؟
فدخل علينا أبو إبراهيم ـ وهو يومئذ غلام ـ فقال : « هذا صاحبكم فتمسّك به » (٢).
وبهذا الإسناد ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال له منصور بن حازم : بأبي أنت وامّي ، إنّ الأنفس يغدى عليها ويراح ، فإذا كان ذلك فمن؟
قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إذا كان ذلك فهو صاحبكم » وضرب على منكب أبي الحسن الأيمن ، وكان يومئذ خماسيّا ، وعبد الله بن جعفر جالس معنا (٣).
وبهذا الإسناد ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ ابن أبي طالب عليهالسلام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : إن
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٤ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢١٦ ، روضة الواعظين : ٢١٣ ، كشف الغمة ٢ : ٢١٩.
(٢) الكافي ١ : ٢٤٥ / ١ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢١٧ ، روضة الواعظين : ٢١٣ ، كشف الغمة ٢ : ٢٢٠ ، الفصول المهمة : ٢٣١.
(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٦ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢١٨ ، كشف الغمة ٢ : ٢٢٠ ، الفصول المهمة : ٢٣٢.