هنيهة يذكر الله تعالى ، وقام من غير تعقيب فصلّى النوافل أربع ركعات ، وعقّب بعدها ، وسجد سجدتي الشكر ثمّ خرج ، فلمّا انتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا كثيرا حسنا ، فتعجّبوا من ذلك ، فأكلوا منها فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له ، ومضى عليهالسلام إلى المدينة (١).
ولم يزل بها حتّى أشخصه المعتصم إلى بغداد في أوّل سنة ( خمس وعشرين ) (٢) ومائتين ، فأقام بها حتّى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة (٣).
وقيل : إنّه مضى عليهالسلام مسموما (٤).
وخلّف من الولد : ابنه عليا عليهالسلام الإمام ، وموسى (٥).
( ويقال : و) (٦) فاطمة ، وامامة ابنتيه ، ولم يخلّف غيرهم (٧).
__________________
(١) ارشاد المفيد ٢ : ٢٨٨ ، مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٣٩٠ ، كشف الغمة ٢ : ٣٧٠ ، الفصول المهمة : ٢٧٠.
(٢) كذا في نسخنا والصواب : عشرين.
انظر : الكافي ١ : ٤١١ و ٤١٦ / ١٢ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٧٣ و ٢٩٥ ، تاريخ أهل البيت عليهمالسلام : ٨٥ ، كشف الغمة ٢ : ٣٧٠ ، الفصول المهمة : ٢٧٥.
(٣) ارشاد المفيد ٢ : ٢٨٩ ، كشف الغمة ٢ : ٣٧٠ ، الفصول المهمة : ٢٧٥ ، وانظر : الكافي ١ : ٤١١ و ٤١٦ / ١٢ ، تاريخ أهل البيت عليهمالسلام : ٨٥.
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٢٩٥ ، تفسير العياشي ١ : ٣٢٠ ، مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٣٧٩ ، دلائل الامامة : ٢٠٩ ، كشف الغمة ٢ : ٣٧٠ ، الفصول المهمّة : ٢٧٦ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ١٣ ذيل ح ١٢.
(٥) في نسخة « م » زيادة : ومن البنات حكيمة وخديجة وأم كلثوم.
(٦) في نسخة « م » وقد قيل أنّه خلّف.
(٧) ارشاد المفيد ٢ : ٢٩٥.