وإليه تنتهي عرى الإمامة وأحكامها فما كنت سائلي عنه فسله عنه ، فعنده ما تحتاج إليه ومعه آلة الإمامة » (١).
وعنه ، عن عليّ بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهديّ ، عن يحيى ابن يسار القنبري قال : أوصى أبو الحسن عليهالسلام إلى ابنه الحسن قبل مضيّه بأربعة أشهر ، وأشار إليه بالأمر من بعده ، وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي (٢).
وفي كتاب أبي عبد الله بن عيّاش : حدّثني أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدّثنا سعد بن عبد الله قال : حدّثني محمد بن أحمد بن محمد العلويّ العريضي قال : حدّثني أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام صاحب العسكر يقول : « الخلف من بعدي الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف. ».
قلت : ولم جعلت فداك؟
قال : « لأنّكم لا ترون شخصه ، ولا يحلّ لكم تسميته ، ولا ذكره باسمه ».
قلت : كيف نذكره؟
قال : « قولوا : الحجّة من آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٣).
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٦٣ / ١١ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٣١٩ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٥ / ١٩.
(٢) الكافي ١ : ٢٦١ / ١ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٣١٤ ، الغيبة للطوسي : ٢٠٠ / ١٦٦ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٦ / ٢١.
(٣) الكافي ١ : ٢٦٤ / ١٣ ، كمال الدين ٢ : ٦٤٨ / ٤ ، ارشاد المفيد ٢ : ٣٢٠ ، الغيبة للطوسي ٢٠٢ / ١٦٩ ، كفاية الأثر : ٢٨٨ ، اثبات الوصية للمسعودي : ٢٢٤ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٠ / ٥.