« من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر » (١).
وممّا جاء عن محمد بن عليّ الباقر عليهالسلام.
ما رواه عبد الله بن عطاء قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إنّ شيعتك بالعراق كثيرون ، وو الله ما في أهل بيتك مثلك.
فقال : « يا عبد الله ، قد أمكنت الحشو من أذنيك ، والله ما أنا بصاحبكم ».
قلت : فمن صاحبنا؟ قال : « انظر من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم » (٢).
وروى أبو الجارود زياد بن المنذر عنه قال : قال لي : « يا أبا الجارود ، إذا دار الفلك ، وقال الناس : مات القائم أو هلك ، بأيّ واد سلك ، وقال الطالب : أنّى يكون ذلك ، وقد بليت عظامه. فعند ذلك فارجوه ، فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج » (٣).
أبو بصير ، عنه قال : « في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء : سنّة من موسى ، وسنّة من عيسى ، وسنّة من يوسف ، وسنّة من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليهم.
فأمّا من موسى فخائف يترقّب ، وأمّا من يوسف فالسجن ، وأمّا من عيسى فيقال : إنّه مات ولم يمت ، وأمّا من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليهم فالسيف » (٤).
__________________
(١) كمال الدين : ٣٢٣ / ٧.
(٢) كمال الدين : ٣٢٥ / ٢.
(٣) كمال الدين : ٣٢٦ / ٥.
(٤) كمال الدين : ٣٢٦ / ٦ ، وكذا في : الامامة والتبصرة : ٢٣٤ / ٨٤ ، وغيبة الطوسي :