يخبرني بالخلف من بعده (١).
وعنه عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفريّ قال : قلت لأبي محمد عليهماالسلام : جلالتك تمنعني عن مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك؟
فقال : « سل ».
فقلت : يا سيّدي ، هل لك ولد؟
قال : « نعم ».
قلت : فإن حدث أمر ، فأين أسأل عنه؟
قال : « بالمدينة » (٢).
وعنه ، عن الحسين بن محمد الأشعريّ ، عن معلّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال : خرج عن أبي محمد عليهالسلام حين قتل الزبيري (٣) : « هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه ، زعم أنه يقتلني وليس لي عقب ، فكيف رأى قدرة الله فيه ».
قال : وولد له ولد وسمّاه باسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك في سنة ستّ وخمسين ومائتين (٤).
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٦٤ / ١ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٣٤٨.
(٢) الكافي ١ : ٢٦٤ / ٢ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٣٤٨ ، غيبة الطوسي : ٢٣٢ / ١٩٩ ، الفصول المهمة : ٢٩٢.
(٣) قال العلاّمة المجلسي رحمهالله في مرآة العقول ( ٤ : ٣ / ٥ ) : الزّبيري كان لقب بعض الأشقياء من ولد الزبير ، كان في زمانه عليهالسلام فهدّده ، وقتله الله على يد الخليفة أو غيره.
وصحّفه بعضهم وقرأ بفتح الزاي وكسر الباء من الزبير ، بمعنى الداهية ، كناية عن المهتدي العبّاسي ، حيث قتله الموالي.
(٤) الكافي ١ : ٢٦٤ / ٥ ، وكذا في : كمال الدين : ٤٣٠ / ٣ ، غيبة الطوسي : ٢٣١ / ١٩٨ ، ودون ذيله في ارشاد المفيد ٢ : ٣٤٩.