الْحَقُ ) (١) قال : « الفتن في آفاق الأرض ، والمسخ في أعداد الحقّ » (٢)
وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ) (٣) قال : « سيفعل الله ذلك بهم ».
قال : فقلت : من هم؟
قال : « بنو اميّة وشيعتهم ».
قلت : وما الآية؟
قال : « ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ، ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه » (٤).
العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : « إذا رأيتم نارا من المشرق كهيئة المرد (٥) العظيم يطلع ثلاثة أيّام أو سبعة ـ الشكّ من العلاء ـ فتوقّعوا فرج آل محمد ، إنّ الله عزيز كريم » (٦).
علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
__________________
(١) فصلت ٤١ : ٥٣.
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٣.
(٣) الشعراء ٢٦ : ٤.
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٣.
(٥) كذا في نسخنا ، وفي غيبة النعماني : الهردي ، وهو الثوب المصبوغ بالهرد ، أي بالكركم.
وقيل : هو الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة.
ولعل المراد به أنّ لون هذه النار العظيمة صفراء تميل إلى الحمرة لشدة اشتعالها. والله تعالى هو العالم.
انظر : لسان العرب ٣ : ٤٣٥.
(٦) الغيبة للنعماني : ٢٥٣ / ١٣.