طالب عليهمالسلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام بها مدّة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، وأخذ له الأمان من المأمون.
ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى عليهالسلام فضل ومنقبة ، وكان الرضا عليهالسلام مشهورا بالتقدّم ونباهة القدر ، وعظم الشأن ، وجلالة المقام بين الخاصّ والعامّ (١).
* * *
__________________
ابن زيد.
انظر : رجال الكشي ـ ترجمة علي بن عبيد الله بن حسين العلوي ـ ٢٥٦ / ٦٧١ ، تاريخ الطبري ٨ : ٥٢٩ ، مقاتل الطالبيين : ٥١٣ ، والكامل في التاريخ ٦ : ٣٠٥.
(١) ارشاد المفيد ٢ : ٢٤٤ ، كشف الغمة ٢ : ٢٣٦ ، الفصول المهمة : ٢٤٢.