وأتيت بهذا الخبر ليكون أصح لصلاحه ، وما ختم له به.
محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا ».
أقول : تدل على بقاء أحمد بن إسحاق إلى ما بعد العسكري عليهالسلام ، مضافا إلى ما ذكره الكشي عدة روايات ، منها :
ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن عبد الله ، ومحمد بن يحيى ، جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمهالله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، قال : سل حاجتك فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليهالسلام ، فقال : إي والله.
الكافي : الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب في تسمية من رآه عليهالسلام ٧٧ ، الحديث ١.
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ، في السفراء الممدوحين ، عن جماعة ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري ، وأبي محمد التلعكبري ، كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني مثله.
وروى أيضا عن جماعة ، عن أبي محمد هارون ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ، قال : حججنا في بعض السنين بعد مضي أبي محمد عليهالسلام ، فدخلت على أحمد بن إسحاق ، بمدينة السلام ، فرأيت أبا عمرو عنده ، فقلت : إن هذا الشيخ ـ وأشرت إلى أحمد بن إسحاق ـ وهو عندنا الثقة المرضي حدثنا فيك بكيت وكيت.