رأيت أبا جعفر الثاني عليهالسلام قد خرج من الحمام وهو من قرنه إلى قدميه مثل الورد من أثر الحناء.
(١١٦٢) ٢٠ ـ عنه عن معاوية بن حكيم عن سليمان بن جعفر الجعفري قال مرضت حتى ذهب لحمي فدخلت على الرضا عليهالسلام فقال : يسرك ان يعود اليك لحمك؟ فقلت : نعم ، فقال : الزم الحمام غبا فانه يعود اليك لحمك واياك أن تدمنه فان ادمانه يورث السل.
(١١٦٣) ٢١ ـ عنه عن أيوب بن نوح عن عباس بن عامر عن ربيع ابن محمد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وذكر الحمام فقال : اياكم والخزف فانها تنكي الجسد عليكم بالخرق.
(١١٦٤) ٢٢ ـ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن اسلم مولى علي بن يقطين قال : اردت ان اكتب إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله يتنور الرجل وهو جنب؟ قال فكتب لي ابتداءا : النورة تزيد الجنب نظافة ولكن لا يجامع الرجل مختضبا ولا تجامع امرأه مختضبة.
(١١٦٥) ٢٣ ـ محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن علي عن عبد الله ابن المغيرة عن عبيس بن هشام عن كرام عن أبي بصير قال سألته عن القراءة في الحمام فقال : إذا كان عليك أزار فاقرأ القرآن إن شئت كله.
(١١٦٦) ٢٤ ـ عنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن جده عن علي عليهالسلام قال دخل علي عليهالسلام وعمر الحمام فقال عمر : بئس البيت الحمام يكثر فيه العناء ويقل فيه الحياء فقال علي عليهالسلام : نعم البيت الحمام يذهب الاذى ويذكر بالنار.
__________________
* ـ ١١٦٢ الكافي ج ٢ ص ٢١٨.
(٤٨ التهذيب ج ١)