(١٠) ١٠ ـ وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين ابن عثمان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن زيد الشحام قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الخفقة والخفقتين فقال : ما أدري ما الخفقة والخفقتين (١) إن الله تعالى يقول : « بل الانسان على نفسه بصيرة » (٢) إن عليا عليهالسلام كان يقول : من وجد طعم النوم فانما أوجب عليه الوضوء.
(١١) ١١ ـ وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارة قال قلت له : الرجل ينام وهو على وضوء أتوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟ فقال يا زرارة : قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن فإذا نامت العين والاذن والقلب فقد وجب الوضوء ، قلت فان حرك إلى جنبه شئ ولم يعلم به قال : لا حتى يستيقن انه قد نام حتى يجيئ من ذلك أمر بين وإلا فانه على يقين من وضوئه ، ولا ينقض اليقين أبدا بالشك ولكن ينقضه بيقين آخر.
(١٢) ١٢ ـ وأخبرني الشيخ أيده الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة بن أعين قال قلت : لابي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ما ينقض الوضوء؟ فقالا : ما يخرج من طرفيك الاسفلين من الدبر والذكر غائط أو بول أو مني أو ريح ، والنوم حتى يذهب العقل ، وكل النوم يكره إلا ان تكون تسمع الصوت.
(١٣) ١٣ ـ فاما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن محمد بن اسماعيل عن محمد بن عذافر عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام في الرجل
__________________
(١) مجرور على سبيل اخسكاية.
(٢) القيامة ١٤.
١٠ ـ الاستبصار ج ١ ص ٨٠ الكافي ج ١ ص ١٢ بتفاوت في السند وزياده في النفط.
١٢ ـ الكافي ج ١ ص ١٢ الفقيه ١ ص ٣٧ بتفاوت في النفط وزيادة في آخره ذكر فيها حكم القئ والقلس والردف وغير ذلك.
١٣ ـ الاستبصار ج ١ ص ٨١.