ولا بأس ان يخرج الماشي وصاحب العذر من منى قبل ان يصلي ويصلي في الطريق ، روى :
(٥٩٩) ٣ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن عبد الحميد الطائي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنا مشاة فكيف نصنع؟ قال : اما أصحاب الرحال فكانوا يصلون الغداة بمنى ، واما انتم فامضوا حيث تصلون في الطريق. وإذا غدا إلى عرفات فليدع بالدعاء الذي رواه :
(٦٠٠) ٤ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابي عمير وصفوان عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : إذا غدوت إلى عرفة فقل وانت متوجة إليها : (اللهم اليك صمدت واياك اعتمدت ووجهك اردت ، اسألك ان تبارك لي في رحلتي وان تقضي لي حاجتي وان تجعلني تباهي به اليوم من هو افضل مني) ثم تلبي وانت غاد إلى عرفات فإذا انتهيت إلى عرفات ضرب خباءك بنمرة (١) وهي بطن عرنة (٢) دون الموقف ودون عرفة ، فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل وصل الظهر والعصر باذان واحد واقامتين فانما تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فانه يوم دعاء ومسألة قال : وحد عرفة من بطن عرنة وثوبة (٣) ونمرة إلى ذي المجاز (٤) وخلف الجبل موقف.
(٦٠١) ٥ ـ وروى الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن عبد الله
__________________
(١) نمرة : الجبل الذي عليه انصاب الحرام من حدود عرفة.
(٢) عرنة : كهمزة أو بضمتين موضع بين منى وعرفات وهو إلى عرفات اقرب وليس هو من الموقف.
(٣) ثوبة : من حدود عرفة وليس منها.
(٤) ذي المجاز : موضع عند عرفات ويقال بمنى كان بفام به سوق العرب في الجاهلية ..
٥٩٩ ـ ٦٠٠ ـ ٦٠١ ـ الكافي ج ١ ص ٢٩٢ واخرج الاخير الصدوق في الفقيه ج ٢ ص ٢٨٠ ضمن حديث.