ابن مسكان عن ابي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : حد عرفات من المأزمين (١) إلى اقصى الموقف.
(٦٠٢) ٦ ـ وروى موسى بن القاسم عن ابن جبلة عن اسحاق بن عمار عن ابي الحسن عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ارتفعوا عن وادي عرنة بعرفات.
(٦٠٣) ٧ ـ وعنه عن صفوان عن اسحاق بن عمار قال : سألت ابا ابراهيم عليهالسلام عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب اليك ام على الارض؟ فقال : على الارض. فاما عند الضرورة فلا بأس بالارتفاع إلى الجبل روى ذلك :
(٦٠٤) ٨ ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن أحمد بن محمد بن ابي نصر عن محمد بن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال : يرتفعون إلى وادي محسر ، قلت : فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال : يرتفعون إلى المأزمين ، قلت : فإذا كانوا بالموقف وكثروا وضاق عليهم كيف يصنعون؟ فقال : يرتفعون إلى الجبل ، وقف في ميسرة الجبل فان رسول الله صلىاللهعليهوآله وقف بعرفات فجعل الناس يبتدرون اخفاف ناقته يقفون إلى جانبها فنحاها رسول الله صلىاللهعليهوآله ففعلوا مثل ذلك فقال : أيها الناس انه ليس موضع اخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كله موقف واشار بيده إلى الموقف ـ وقال : هذا كله موقف فتفرق الناس وفعل ذلك بالمزدلفة وإذا رأيت خللا فتقدم
__________________
(١) المأزمين : موضع بين عرفة والمشعر ..
٦٠٢ ـ الكافي ج ١ ص ٢٩٣ بسند آخر وزياة فيه.
٦٠٤ ـ الفقيه ج ٢ ص ٢٨١ مقطوعا بتفاوت.