______________________________________________________
الطائفة وهو في قدره أشهر من أن نصفه.
وذكر الكنجي (١) انه صنف مائة وثمانين كتابا وقع إلينا منها ، ثم ذكر بعض كتبه.
وقد كان الفضل في أيام الرضا عليهالسلام وروى عنه كما ورد ذلك في كتاب علل الشرائع وأدرك أيام الجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام ، وعده شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الإمامين العسكريين عليهماالسلام.
وقال العلامة الحلي في الخلاصة ص ٦٥ : كان ثقة جليلا متكلما له عظم وشأن في هذه الطائفة قيل إنه صنف مائة وثمانين كتابا وترحم عليه أبو محمد ـ العسكري عليهالسلام ـ مرتين ، وروي ثلاثا ولاءا ، ونقل الكشي عن الأئمة عليهمالسلام مدحه ثم ذكر ما ينافيه وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير وهذا الشيخ اجل من أن يغمز عليه فإنه رئيس طائفتنا رضياللهعنه.
قال سهل بن بحر الفارسي. سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول : انا خلف لمن مضى أدركت محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة ومضى هشام بن الحكم رحمهالله وكان يونس بن عبد الرحمان رحمهالله خلفه كان يرد على المخالفين ثم مضى رحمهالله وانا خلف لهم من بعدهم رحمهمالله (٢)
وذكر أبو الحسن البندقي النيشابوري أن عبد الله بن طاهر نفى الفضل من نيشابور بعد أن دعا به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها قال : فكتب تحته : الاسلام
___________________
(١) هو يحيى بن زكريا الذى منه التلعكبرى في سنة ٣١٨ وله يومئذ اكثر من مائة وعشرين سنة كما سبق
(٢) الكنى والالقاب ج ١ ص ٣٤