|
« الآلهة ستُظهِر الأمرَ للناس وكأنّهم يدبِّرون لحربٍ عظيمة قبلَها السماءُ صافيةٌ من أسلحةِ البر والجو الضررُ الأعظمُ سيصيب اليسار » الأول ـ ٩١ |
الآلهة هم حكام الغرب والشرق ، أو ليسوا هم الأرباب الذين يقسمون حظوظ الناس من السعادة والشقاء !! فهذا شعب تجوز إبادته حتى ولو كان يتكون من عدة ملايين ولكن من الممكن الاستغناء عنهم ، وهذا شعب يستحقّ العيش المرفَّهَ الناعم ، تلك أمة من الناس تقتضي حاكماً جائراً يأخذهم بألوان الضيم والاستعباد ، وتلك أُمة سنمنحُها الحريةَ والديمقراطية وسنُعطيها حقَّ الإنسان الطبيعي في التفكير الحرّ والتعبير الحرّ. إنهم آلهة من صنف تلك الآلهة التي عرفتها أساطير الأقدمين.
وكلنا يعرف فترة الحرب الباردة بين المعسكرين