أوسع من الدنيا سبعين مرة عليها صحاف الدر والياقوت في كل صفحة (١) سبعون الف لون من الطعام لا يشبه اللون اللون ولا الريح الريح فيأكل منها والناس في شدة شديدة وكرب (٢) عظيمة.
ومن صام من رجب أربعة عشر يوما أعطاه الله (٣) من الثواب مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من قصور الجنان التي بنيت بالدر والياقوت ومن صام خمسة عشر يوما وقف يوم القيامة موقف الآمنين فلا يمر به ملك ولا رسول ولا نبي إلا قال : طوبى لك أنت آمن مشرف مقرب (٤) مغبوط محبور ساكن الجنان.
ومن صام من رجب ستة عشر يوما كان في أوائل من يركب على دواب من نور يطير بهم في عرصة الجنان إلى دار الرحمن.
ومن صام (٥) سبعة عشر يوما وضع له يوم القيامة على الصراط سبعون الف مصباح من نور حتى يمر على الصراط بنور تلك المصابيح إلى الجنان يشيعه (٦) الملائكة بالترحيب والتسليم.
ومن صام من رجب ثمانية عشر يوما زاحم ابراهيم في قبة (٧) في
__________________
(١) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام : صحفة وهو الصحيح كما في نسخة مكتبة كاشف الغطاء ونسخة مكتبة السيد الحكيم ( ره ).
(٢) في نسخة مكتبة السيد الحكيم ( ره ) : كربة.
(٣) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء، حذفت لفظة : الله.
(٤) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : أنت أمن مشرق أو مغرب.
(٥) في نسخة مكتبة السيد الحكيم ( ره ) : صام في رجب :
(٦) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : تشيعه.
(٧) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : في قبته وكذا في نسخة مكتبة السيد الحكيم ( ره ).