وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم (١).
٢٢ ـ وبهذا الاسناد قال : سألت علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر الذنوب فيها قلت هل جعل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب واكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فان أبي عليهالسلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب قلت له : إن الناس يقولون انها ليلة الصكاك فقال عليهالسلام : تلك ليلة القدر في شهر رمضان (٢).
____________
(١) روى في الوسائل ص ٣٨٠ من الجزء ٧ هذا السند عن المجالس وعيون اخبار الرضا وكتاب فضائل شعبان في كتاب الصوم الباب ٣٠ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥ وفيه : علي بن الحسن بن فضال وفيه : في كل يوم من شعبان سبعين مرة غفر الله له الخ المجالس ص ١١ المجلس ٥ وعيون أخبار الرضا عليهالسلام في ص ١٦١ وفي العيون : من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة والصحيح ما في الوسائل من اثبات كلمة كل يوم من شعبان بقرينة ما في الحديث المرقم ٣٤ الحديث ٦ ولم يذكره الوسائل وكذلك ما رواه فيه بسند غير السندين ينتهي إليه عليهالسلام في الباب ٣١ الحديث ٢١٢.
(٢) أورده في الوسائل عن العيون والامالي ( المجالس ) وكتاب فضائل شعبان في الباب ٧ من أبواب صلاة جعفر ( ع ) من كتاب الصلاة الجزء ٥ ص ٢٠٢.