يا عجبـا يستـأذن الامـيـن |
|
عليـهـم ويهجـم الـخـؤون |
قال سليـمُ قلـت يا سـلمـان |
|
هل دخلـوا ولم يـك استئـذان |
قال بـلـى وعـزة الجـبـار |
|
ليـس على الزهـراء من خمار |
لكـنـهـا لاذت وراء البـاب |
|
رعـايـة للستـر والحجـاب |
ومذ رأوها عصروها عصـرة |
|
كادت بنفسي ان تموت حسـرة |
فأسقطـت بنت الهـدى واحزنا |
|
جنينهـا ذاك المسمى محسنـا |
تصيـح يـا فضـة اسندينـي |
|
فقد وربـي اسقطـوا جنينـي |
وقول المتغمد بالرحمة السيد باقر الهندي :
كل عـذر وقول افـك وزور |
|
هو فرع عن جحد نص الغدير |
فتبصّرْ تبصر هداك الى الحق |
|
فليـس الاعمـى به كالبصيـر |
ليس تعمى العيون لكنما تعمى |
|
القلوب التي انطوت في الصدور |
الى ان يصل قوله :
او تدري لم احرقوا البـاب بالنـار |
|
ارادوا اطفاء ذاك النور؟ |
او تدري ما صدر فاطمة ما المسمار |
|
ما بال ضلعها المكسور؟ |
ما سقوط الجنيـن ما حمرة العيـن |
|
وما بال قرطها المنثور؟ |
دخلوا الدار وهي حسرى لمرأى من |
|
علي ذاك الابي الغيور. |
وقول الشاعر الحاج جواد بدقت الاسدي :
وبكسر ذاك الضلع رضت اضلع |
|
في طيها سرُّ الاله مصونُ |
وكما (علـي ) قـوده بنجـاده |
|
فله (علي) بالوثاق قريـن |
وكما (لفاطـم) رنة من خلفـه |
|
لبناتها خلف العليـل رنين |
وبزجرها بسياط قنفذ وشحـت |
|
بالطف في زجر لهن متون |