قال الرسول الكريم : قوة ، وهذه القوة من اعظم قوى الكون ادخرها الله تعالى لانقاذ البشر ، وجدت لسعادة البشر من هذه القوة التي هي سر الخليقة ومركز دائرة الكون.
ولو لم يكن بحثنا مقتصراً على سيرة السيدة فاطمة الزهراء لطال بنا الوقوف اكثر من هذا الاستعراض السريع ، لبيان خصائص الشخصية المحمدية التي حباها الله تعالى إياه. متأملاً ان يتاح لي ذلك في فرصة اخرى للحديث عن سيرة سيد المرسلين محمد المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم وايراد معالم تلك الجوهرة الالهية ، والكشف عن بعض اسرارها المكنونة ، وحسبه علاً وسطوة ما جاء في حقه (لولاك لما خلقت الافلاك).